المتصوف الغائب الحاضر

امين الطيب شخص روحه تشبعت بالتصوف منذ سنوات عدة مضت لا ادرى كم عددها تحديدا واختار ان يهاجر بروحه الى دنيا الزهد والكفاف فى رحلة جهاد مع النفس ’, وكمعظم السودانين الذين يشكل التصوف اساس ثقافتهم الدينية ومعاملاتهم الدنيوية , عسى ان تصلك احرفى وانا اصرعلى كتابتهاا هنا على جدران محرابك " حضرنا ولم نجدك " اتمنى ان تزول اسباب الغياب لتعود فينا من جديد , تحياتى وودى

أشكرك أخي العضو الكسول لتفقدك الأعضاء

دوماً تنبئنا عن روح طيبة وكريمة تمنينا معرفتها

أما آن لهذا الكسول أن يفصح لنا عن نفسه


تحياتي وإحتراماتي

الفاضلة اشواق اشكر لك حسن ظنك بالجميع بالجميع بلا استثناء وما ذلك الا لدواخلك الجميلة الطاهرة النقية ومن كانت نفسه بغير جمال لا يرى فى الوجود شئ جميلا , وبكل صراحة وانا اطالع حروفك احس انها تكون بمثابة الزاد الذى يجعل احرفى تتشكل صدقا يمس دواخلى فيكون حافزا اضافيا للقلم ان يرسم احساسى بمساحة كنت احملها بين الضلوع ولكنها بفضل جهدك الكبير امتدت تلك المساحة لاجدنى امرح واصخب واشارك الاخرين الافراح والاتراح .
شكرا لانك منحتنى تلك المساحة الافتراضية لوطن طالما تمنيت ان اعيش فيه ذلك الصباح الجميل من جديد وانا لا احمل من هموم الدنيا شيئا ولا اعرف معنى ان تكون بعيدا او مبعدا عن وطنك . لك التحية والتقدير بقدر قامة تلك الارض الطيبة