الخرطوم (2)
كان الصباح بهياً كوجه "سلمى"
في أول ساعةٍ تُصبُر فيها شمس أفريقيا..
وأنا..
حذائي مثقلٌ بالطين والوسخ، الشوارع والهروب..
لغتي حوار بالبنادق في زوايا العهر في زمن عجيب..
في تقاسيمي سرابٌ داخليٌ.. مُضغةٌ من انبهار رابضٍ خلف الجدار
وغارقٍ في شبر ماء..
وأكون طاحون الهواء،
ومهبطاً للحابلين، النابلين،
مركّباً من خصلتين تدلتا فوق الجبين،
مرارة الرقص المداري المحاصر بالتصحر،
واستراتيجيا الصراع.
وأدور في فلك الجهات الأربع.
أحتاجُني وطنا جديداً أو إلهاً عادلاً
بين الرصيف وبين هاتيك السماء-
أو سمِّها ذات البروج.
وأريد وجهاً أخراً
لحبيبةٍ تجتاز بي
نهر الضبابات المتاخم للخروج..
أكونها بالحب أول خارجٍ من حبل مشنقة العصور الغاربة.
لأدوزن الوجع المخبأ في غضون الأزمنة، لوناً لعشقٍ غامقٍ..
متشردٍ في ليل أوعية القرون..
أو لا أكون ..
وهكذا .. للشمس في عليائها سفر الدعاء
وضراعة الشجر الحزين إلى النبي..
أنا وطيفكَ في ديالكتيك عشقِ صامتٍ،
ودمى توزع في النهارات الصبية ثم ضاع..
ثم ضاعَ على ملايين الفراسخ من ترانيم الجياع.
وعلى العبارات المسماة انتقاءً بالحدائق، والهوى، والمهرجان..
بيني وبينكَ ريحُ أفق محتوى …
بيني وبينك ألفُ بحرٍ قاصدٍ .. صخبُ.. قصيدُ.. وألف امرأةٍ نشيد.
يا أيها الوطن المحاصر بالعبارات التوابل والوعيد.
من أين يبتدئ انتماؤك للجذور؟
أم ليس للجذر انتماءٌ للتشكل في امتداد الحيز في البصر الحسير؟
إذ كلما صعدت إلى عينيك أغنيةٌ لها معناك-
أسقطك انتماؤك للجذور؟
أم ليس للجذر انتماءٌ للتشكل في امتداد الحيز في البصر الحسير؟
إذ كلما صعدت إلى عينيك أغنيةٌ لها معناك-
أسقطك انتماء في وعاء البرجواز..
وكلما أوجزت ترتيب الحكايات القديمة في المسافة،
احتواك الريح، أو ألقى حذاءك في عميق الارتواز..
فإلى متى..
ستظل رابعة الأثافي موقعاً حتماً لمنطق سيركَ الأزلي؟
وإلى متى…
سيظل صبرك واحتمالك مستبداً بالهوى خلف الشبابيك العصية؟ فليكن..
بيني وبينك ما تبقى من مدادٍ في دمي،
وسموم زندقة العصافير التي ..
شربَتْكَ في زمن الغناء..
أرتاحُ فيك على الفصول القادمة،
وأفوتُ عندك كل يومٍ..
مثقلاً بالهم والحمى..
أراقب طلعة الشمس البهية،
أو أمارسك انسجاماً - حرفة التنجيم في طرف الشوارع - كي أوزع من
ألاقي - خلقك المشحون بالسحنات - في كل المنافي، كي أنام.
وأنامُ في صفٍ طويل..
متوسداً نعلى .. أكونك يا رماد الحب ملتحفاً ترابك حاضناً تلك السماء،
وفاتحاً بابي كبيراً للرياح القادمة.
متوسماً فيك الشفاعة الضراعة
والمواجيد العظيمة والقرِى..
وأشيل سرك راحلاً بين الغيوم،
يا أيها الوطن المحاصر بالهموم..
للشمس في عليائها سفرُ الدعاء،
وضراعة الشجر الحزين إلى النبي
أنا وطيفك في ديالكتيك عشقٍ صامتٍ
كان الصباح بهياً كوجه "سلمى"
في أول ساعةٍ تُصبُر فيها شمس أفريقيا..
وأنا..
حذائي مثقلٌ بالطين والوسخ، الشوارع والهروب..
لغتي حوار بالبنادق في زوايا العهر في زمن عجيب..
في تقاسيمي سرابٌ داخليٌ.. مُضغةٌ من انبهار رابضٍ خلف الجدار
وغارقٍ في شبر ماء..
وأكون طاحون الهواء،
ومهبطاً للحابلين، النابلين،
مركّباً من خصلتين تدلتا فوق الجبين،
مرارة الرقص المداري المحاصر بالتصحر،
واستراتيجيا الصراع.
وأدور في فلك الجهات الأربع.
أحتاجُني وطنا جديداً أو إلهاً عادلاً
بين الرصيف وبين هاتيك السماء-
أو سمِّها ذات البروج.
وأريد وجهاً أخراً
لحبيبةٍ تجتاز بي
نهر الضبابات المتاخم للخروج..
أكونها بالحب أول خارجٍ من حبل مشنقة العصور الغاربة.
لأدوزن الوجع المخبأ في غضون الأزمنة، لوناً لعشقٍ غامقٍ..
متشردٍ في ليل أوعية القرون..
أو لا أكون ..
وهكذا .. للشمس في عليائها سفر الدعاء
وضراعة الشجر الحزين إلى النبي..
أنا وطيفكَ في ديالكتيك عشقِ صامتٍ،
ودمى توزع في النهارات الصبية ثم ضاع..
ثم ضاعَ على ملايين الفراسخ من ترانيم الجياع.
وعلى العبارات المسماة انتقاءً بالحدائق، والهوى، والمهرجان..
بيني وبينكَ ريحُ أفق محتوى …
بيني وبينك ألفُ بحرٍ قاصدٍ .. صخبُ.. قصيدُ.. وألف امرأةٍ نشيد.
يا أيها الوطن المحاصر بالعبارات التوابل والوعيد.
من أين يبتدئ انتماؤك للجذور؟
أم ليس للجذر انتماءٌ للتشكل في امتداد الحيز في البصر الحسير؟
إذ كلما صعدت إلى عينيك أغنيةٌ لها معناك-
أسقطك انتماؤك للجذور؟
أم ليس للجذر انتماءٌ للتشكل في امتداد الحيز في البصر الحسير؟
إذ كلما صعدت إلى عينيك أغنيةٌ لها معناك-
أسقطك انتماء في وعاء البرجواز..
وكلما أوجزت ترتيب الحكايات القديمة في المسافة،
احتواك الريح، أو ألقى حذاءك في عميق الارتواز..
فإلى متى..
ستظل رابعة الأثافي موقعاً حتماً لمنطق سيركَ الأزلي؟
وإلى متى…
سيظل صبرك واحتمالك مستبداً بالهوى خلف الشبابيك العصية؟ فليكن..
بيني وبينك ما تبقى من مدادٍ في دمي،
وسموم زندقة العصافير التي ..
شربَتْكَ في زمن الغناء..
أرتاحُ فيك على الفصول القادمة،
وأفوتُ عندك كل يومٍ..
مثقلاً بالهم والحمى..
أراقب طلعة الشمس البهية،
أو أمارسك انسجاماً - حرفة التنجيم في طرف الشوارع - كي أوزع من
ألاقي - خلقك المشحون بالسحنات - في كل المنافي، كي أنام.
وأنامُ في صفٍ طويل..
متوسداً نعلى .. أكونك يا رماد الحب ملتحفاً ترابك حاضناً تلك السماء،
وفاتحاً بابي كبيراً للرياح القادمة.
متوسماً فيك الشفاعة الضراعة
والمواجيد العظيمة والقرِى..
وأشيل سرك راحلاً بين الغيوم،
يا أيها الوطن المحاصر بالهموم..
للشمس في عليائها سفرُ الدعاء،
وضراعة الشجر الحزين إلى النبي
أنا وطيفك في ديالكتيك عشقٍ صامتٍ
الجمعة نوفمبر 29, 2013 12:51 pm من طرف العضو الكسول
» كيف تقاوم الخوف ؟
الأربعاء فبراير 06, 2013 12:50 am من طرف التاج مكى
» تهنئة بالعام الميلادى 2013
الأحد ديسمبر 30, 2012 2:29 am من طرف التاج مكى
» عادات سيئة تدمر ادمغتنا !!!
الإثنين نوفمبر 12, 2012 5:21 am من طرف محمدالصافي KLA$H
» احاديث نبوية حول شهر رمضلن
الثلاثاء يوليو 24, 2012 2:44 pm من طرف التاج مكى
» رمضان كريم رمضان كريم
الإثنين يوليو 23, 2012 4:50 am من طرف التاج مكى
» فتح باب الترشيح لتعيين مدير جديد للمنتدى
الأحد مايو 06, 2012 8:10 pm من طرف محمدالصافي KLA$H
» رسالة الى دكتورة اسيلات
الأحد مايو 06, 2012 8:04 pm من طرف محمدالصافي KLA$H
» قصة سيدنا نوح
الأحد أبريل 15, 2012 12:52 am من طرف ماجد محمد(ود الكفر)