مُرَشـّــحـكم المُـسـْـتـَـقِـل / محمد أحمد أبوجودة / للمجلس الوطني من دائرة المعيلق

إلى آبائي وأمّهاتي ، أخواتي وإخواني ، بناتي وأبنائي في الدائرة الجغرافية :الكاملين الغربية/2 المعيلق ، المحترمين والمرابطين والآملين في غدٍ تتحسـّن فيه الأحوال بإذن الله تعالى، إليكم يا أهلي وسنَد عزيمتي على الحقِّ في الجملون السعدانة، المعيلق، حلة موسى، سعدانة الحلاوين، الدبيبة الدباسين، أم شديرة، العقيدة الدباسين، الريحانة1، الريحانة2، الدبيبة عبدالله، عبدالملك، النابتي، الخلوات، كجنة، أزرق، رونقا، فور، السريحة، بت الحاج، كمبوسليمان، طيبة الخليفة، كمبو 58 أزرق، المرضي، ري كاب الجداد، توير، مكتب كاب الجداد، بركات، الزاكرين، كمبو أولاد عون، الواحة مكركا، بانت، ود افرش، العمارة الجموعية، أم مَرّحي، المنارة الشيخ الطيب، بيضاء، طيبة، النويلة، أبشي، العمارةعبدالرحيم، روينا سلامة، حلة عباس، الجابراب، التكلة حمد، برنكـو، عجبنا، الكحيلاب، عِدَيد ابوعشر، اللعوتة الحسّانية، الجميعابي، الهُدى، ودالعجب، كمبو6 أبريل، طيبة النعيم، طيبة حسب الله، أبوجديان، حلة حاج عمر، اللعوتة العوامرة، كاب الجداد، كمبو طويل، صاقرير، بلالة، كمبوحاج محمد، الباره، ، الأنصار، الفقداب، المحريبا الشوتلاب، المحريبا أولاد يوسف ، المحريبا دكين، المحريبا الفكي عمر، كمبو14 النصري، مجمع الكنابي 9 و12 و19و 25، 23بدر، كمبو14 بدر، دارالسلام، صبيان، كمبو الأبحاث، قيلي 16، أم دُخُن ، التَّكلةجبارة تاتاي

أرفعُ إلى مقام مجتمعكم السامي والبَر والرّاغب في تحسين أحوال معادِه ومعاشِه كتابي الأوّل عبر هذا المُلَصـَّق مُعَبِّراً عن رغبتي في التقدم للترشُّح مُستَقــِلاًّ لخوض الانتخابات العامة في أبريل 2010 ممثـِّلاً لهذه الدائرة الجغرافية الآهلة بالفضائل الانسانية والمشاكل الحياتية! في المجلس الوطني ، مُلتزماً بتنضديد وبحث قضايا منطقتنا على قمة الجهاز التشريعي والرقابي للدولة السودانية الديمقراطية بموجب دستورها الانتقالي للعام 2005 واتفاقات سلامها الشامل في نيفاشا وغيرها، تلك التي أحلّت واقعاً استقرارياً ملموساً بإيقافها لأطول الحروب الأهلية على نطاق قارتنا الأفريقية الناهضة بين جنوب السودان وشماله، وكذلك، تسعى قوانين السودان العامة التي صدرت على هَدي دستوره الانتقالي واتفاقات سلامه المنفّذة والجارية تحت البحث حالياً، الى حَلِّ نهائي لأزمة السودان في دارفور وفي كل الجبهات ، توحيداً للجبهة السودانية الداخلية والتوجه الكُلي القاصد نحو الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي لوطننا المُثخَـن بالجراحات من ظُلم وفساد ومحسوبية وفشل إداري وإهمالٍ لمشروعاته الانتاجية الكبيرة ممثلة في مشروع الجزيرة فضلاً عن مشروعات تنمية الريف في الصحة والتعليم والثقافة والرياضة والطُرُق والمياه والكُهرباء والأراضي والتجارة والخدمة العامة في التوظيف السليم للقُدرات المحلية وغيرها من المهمومات التي تثقل كواهل المواطنين ولم يجدوا عليها من نصيرِ الاّ انتظار رحمة الله ربِّ العالمين ، وإنّه لَقَريبٌ يُجيبُ دعوة الدّاعِ إذا دعاه .. لا ريب أننا جميعاً نستبشرُ خيراً بحُكم اتحادي دستوري يتمّ فيه تقصير الظل الإداري المركزي بنقل سُلطات الحُكم للمواطنين على مستويات إداراتهم المحلية الأقرب ومستوى محليـّاتهم والمستوى الولائي كأعلى سُلطات في قضايا النهضة التنموية والاجتماعية بكاملها، تتحدّد فيه المسئوليات ويتجاوز الناس فيه هذا الترهّل الإداري العاطل فكرياً وعملياً روحاً وممارسة ! الى واقعٍ اجتماعي تنموي تُصان فيه الحقوق وتؤدَّى فيه الواجبات كأمانات اجتماعية لاتقبل مطلاً . ولكُم عهدي والتزامي أن أسعى بكلما أوتيتُ من عزمٍ وقوّة بصيرة أن أفعل مَـا أقول وأقول كما أفعل في كل القضايا وأن أسعى للالتقاء بكم لأسمع منكم وأزيد معرفتي بما يعتور منطقتنا من مشاكل مُزمنة بسبب العجز الإداري المحلي .. وَ مَـعاً نحو غدٍ واعد تتحقق فيه الطموحات ..